خذني إليك
عندما يعزف الفراق لحن الحنين
تبكي شجنا نبضات القلب و الوتين
وتصافح الرمال دموعا
وتنشد الطيور لحنها الحزين
وتسافر الروح مع السحاب
لتجد مأوى بين تلك النجوم
وتختبئ خوفا من ذلك الظلام
وتهمس للقمر بصوتها الهادئ
خذني إليك فلم أعد أستطيع
العيش في ذلك السجن المتين
فك هذا القيد فأنا كالفراشة
تعشق الزهور والرياحين
أعطني حريتي
دعني أغوص في بحر لايسكنه
إلا من كان بحياتي كاللؤلؤ الثمين
أطلق سراحي
مقيدة أنا
والجرح مازال يسكن بداخلي
منذ أعوام وسنين
بقلمي رابية الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق