《 أدمنتُ حُبّكِ 》
لا تسأليني من انا
ومن أين اتيتْ
لا يُسألُ مجنونُ الهوى
كيفَ جُننتْ
أنا المفتُونُ بحبّكِ
يا فاتنتي
فيا لروعةِ ما
بهِ فُتنتْ
أدمنتُ حبّكِ نعم
أنا حبّكِ أدمنتْ
حتّى بِتُّ
أخشى الموت
لو يوماً عنكِ ابتعدتْ
فيا من في مِحرابها
صلّيت
الرأفة بقلبي فإنّي
بالعشقِ ابتُليت
أدمنتُ حُبّكِ وكُلّي
لعينيكِ اشتياق
شوقي لوصلٍ
لقُبلةِ ثغرٍ وعِناق
فارحمي قلباً
أدماهُ طول الفراق
وتعالي نُحيي حُبّاً
له الرّوحَ أسلمِتْ
وَضَعَكِ القدرُ بعيني
فألفُ شُكرٍ للقدر
كأنّني كُنتُ كَفيفا
وعادَ لعيني البصر
فيا أحلى
ما في الكون
يا أغلى البشر
كأنّ العُمرَ معكِ
بدأ ومعكِ وُلِدِتْ
على صفحات النّور
عن حُبّكِ كَتبِت
ورسمتُ وجهكِ
بلون الرّوح وتبسّمت
وألفُ اعترافٍ بحبّكِ
أنا اعترفِتْ
وبصمتُ على اعترافي
بالدّم وختمتْ
وبصمتُ على اعترافي
بالدّم وخَتَمتْ
بقلمي معن حمد عريج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق