دعني أرحل فلقد سئمت الحب في وطن الغرور قلبك
في أنا الشك ظنك ،، في معتقل الاستعبادحبك
في قسوة الجور حكمك
ماعدت راغبة كوني عند حواف عرشك
كجارية تقضي وطرك
ترضي أمرك وتحذر خائفة غدرك ،، أعيان قصرك
ماعدت أهتم قربك ،، فلتعلم أني سئمت عطرك
لأنه يعني ذوقك ،،،،،،، رمادي كالدخان مزاجك
نظراتك تشعرني مكرك ،، تحتال على قلبي تظهر ودك
بات يرهبني صوتك يشعرني الضوضاء صوتك
كان أمانا فيه حنانا قلبك وكان الدفء حضنك
كان ربيعا أخضر حبك وكان فيئا ظلك
جفافا صار وجهك ،، خريفا أصفر وصار لهيبا ثغرك
حمما كالجمر تسمعني ،، يمزقني قهرك
ماذا دهاك بعد العشق ترويني حقدك
لؤمك شؤم ،، ما أبدله يهزم لطفك
ما خالفت يوما رأيك
قل ما أفسده رأيك ،، تبا بعد اليوم رأيك
ولا أخلفت يوما وعدك
ليتك تحفظ عهدك
لمَ تمنعني قسرا بعدك
ماعاد يستهويني حبك
ماعدت كما العبيد ملكك
أرخص لي تسريحا ينهي حكمك
ماعاد الوطن الحبيب قلبك
ماطهر مثلما عهدته قلبك
لوثته بسوء الظنون فخانك
أيوم ما اهتممت بك أو أطعتك
أو سعدتك ورهن إشارتك لزمتك
إلى صدري أمانا كم ضممتك
سقيتك حنانا ملىء مشاعرك كفيتك
وبين يديك كحمامة بيضاء لففتك
وكم كلاجىء إلى قلبي أويتك
وكنت ملاذك وكنت ستارك وبيتك
وقلتها ألف مرة وألف حبيبتي وأجبتك
حتى بدا أنك مللت حبي فمللتك
فدعني فلست زارفة دموعي ولا رجوتك
ولا بقيت تحت الذل باسم الحب ولا أبقيتك
فما بعد قلبي خافقا لك ولا كأنني هويتك
راحلة بعيدا عنك ولغرورك نسيتك
فما اعتاد قلبي الرقيق مكرا وليتني ما التقيتك .
بقلمي : فواز محمد الحلبي
3/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق