عذراً سيدتي
عذراً سيدتي
فأنا رجل شرقي فضولي
لا أتقن فن التجاهل
فدعيني أسأل ....
عن سر حُسنٍ توارى إليك
يغرق منتشياً في بحر عينك
لا تصرفي وجهك عني
لا تخجلي مني
فالشمس من ينبغي لإشراقة ضحكتك
أن تخجل
ألتفتي .... دعيني أمعن
دعيني أتأمل
ارفقي بكبرياء مكسور
بقلب مهزوم
بعاشق مفتون
زهدَ الحياة بعيداً عنك
يتوقُ للموت في أحضانك
على يديك يُقتل
ابقي قربي لتكتمل فرحتي
أو عانقيني لتكون الفرحة أتم وأكمل
عذراً سيدتي
أن تماديت بأحلامي
أو تسلقتُ إلى قمم أمنياتي
حبال الجنون
لكن الجمال أعطشني و سقاني
فك وثاقي وساقني
إلى ما هو أبهى وأجمل
فأمتلكتُ الكلمات
وتربعت على عرش السطور
وصارت الحروف طوع أمري
فتراقصت على فمي
أبجديات الحب
في كل تفاصيلك .... تتغزل
عذراً سيدتي
لصراحتي ... لجرأتي ...لثرثرتي
لهذياني ... فقد ثملت
وأنا من قبل
بغير الخمر لم أثمل
نسيت نفسي
ونسيت بأني مجرد عابر حكايات
خانته النهايات
والغاية كانت .....إخماد نار الرغبات
فأقول .... بأنك جميلة جدا
........بعدها أرحل
بقلمي ... فراس سلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق