هذا أنا...
وأيامي مكبلة وعشقي كاد
يقتلني
لماذا أنت الآن تغادرني....
وكلي بك متيم....من رأسي
إلى قدمي...
وقلبي الذي سكنت حجرته...
بك يتباهى...في ألق ...
لكنه الآن لايخلو من
السقم...
لماذا الرحيل ..وأنت في دنيتي
قمر ..وجه الضياء..
ينير دربي ويغمرني...
لماذا أنت الآن ترجلت الأيام
من زمني...
وارتدت دروب النوى...
وهبات الوجع...تفيض
من ألمي...
ذاتي تروم إليك وتتبعك
أحاول إبعادها عنك
لكن فيها العناد
يخذلني....
وطيفك سيبقى موشوم
على عيني...
يحوم مع أشواقي كظلي
لايفارقني...
وحرفي يبوح من شجني
والدموع تنوح
من قلمي....
سأرسم أشواقي إليك
معطرة ...بشذى الحنين ...
على اكف الذكريات
مادامت تراودني....
وأوصي عشاق الحياة بان
يكون قلبك موشوما
على كفني....
بقلمي :مفيدأبوفياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق