《يا_رجال_الاسلام》
__________________________________________
استطال الرياء
مشى اليأس صامتا نحو الفناء
أذلنا العسف
والظلم والقهر
ولم تُجد حيلةٌ
أو دعاء
إن رضيتم ذلاًّ
فقد نشكو ولا تجيب السماء
فالمروءات أن نموت وقوفًا
وعلينا – من عزة – و إباء
لم تَضيء لولا الفداء والضحايا
دروبٌ
جثم الليل فوقها
وأطبق الظلام و الشقاء
غصةٌ وغصة في أن يصمت الحق
ويعلو التهريج .. و الالتواء
ويدير الأمورَ في بيتنا
مسوخٌ في فنهم...
..أدعياء
أين رجال الوطن الأقوياء
الذي ثار بالأمس
أحقا قد مات فيه الإباء ؟
لا بل إنهم من شقّ للإباء طريقًا
ولم يذعن بكل الكبرياء
بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق