🌹أوهام شاعر🌹
يا بنتَ عمّي ما العملْ والقلبُ يَحدوه الأملْ
جَرَّعتِ قلبي غصَّةً فظننتُه اقتربَ الأجلْ
فبحبّكِ احترقَ الفؤادُ وَسَهمُ لحظِكِ قَد قتلْ
عامٌ مضى ذقتُ العذابَ هجرتِني وعلى عجلْ
قد هدّني طولُ السُّهادِ ولستُ أدري ما حَصَلْ
سيظلّ قلبي نازفاً والدمعُ تذرفُه المُقَلْ
وأظلُّ أنسجُ من خيوطِ الفجرِ منديلَ الغَزَلْ
وأنا فؤادي يستجيرُ وقوع هولٍ مُحتَمَلْ
يا ويحَ قلبي إن تفارقنا فذا خَطبٌ جَلَلْ
قد كنتِ لي فيما مضى شَهداً وذوباً بالعَسَلْ
ماذا دهاكِ وهل يصدُّكِ أيُّ خَوفٍ أو وَجَلْ؟
عاهدتِني إن زرتُ أهلَكِ ليسَ يَثنيكِ الخجلْ
فنكثتِ عَهدَكِ بعدها والهمُّ في قلبي نَزَلْ
وأنا الذي بوصالكِ ورضاكِ يكفيني الوَشَلْ
فأروم وَصلَكِ جاهداً وأخافُ من غِبّ الفشلْ
فيما مضى عاهدتِني لا غدرَ منكِ ولا خَلَلْ
فطعنتِ قلبي طعنةً كادت تورّثه الشّللْ
وأصابتِ الروحَ الشّجونُ وباتَ في جسمي عِلَلْ
أدعو لربّي خاشعاً واللهُ قد عزَّ وَجَلْ
فَليَجعَلنّ نَصيبَها من قِسمتي فيما جَعَلْ
✍🏻: سفير السلام
الدكتور زعل طلب الغزالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق