عندما أطلت
وبان نور جمالها
شهقت..........
حسبت ان العمر
عاد من جديد
ففرحت..........
قلت أهلا بحسناء
قلبي قلتها وسرحت........
وجه الملاك وجهها
وفمها سحر لا يضاهى
وعين كما الليل سوداها
وشفاه حيرتني فضعت...........
أي عبير
يفوق سحر عبيرها
إن قلت نعم أكون
كذبت..............
شلال شعرها
قصص الهوى
وحروفي في وصفه
قد عجزت.............
يا كل روحي
وخفقي وهمسي
في محراب جمالك
قد سجنت..............
بعذوبة العصفور غنت
وتبسمت بوجهي
فخجلت...............
همست بأذني
قلت تبارك الرحمن
أي شفيف همس
قد سمعت.............
وفاح عطر جمالها
ياسمين وفل أم جوري
أي الزهور عبيرها
ما شممت.........
قلت أهمسها
بحرف كم طال
انتظاري للبوح به
لكن الحروف صمتت
وأنا قد سكت............
شكرت العمر
وفيت النذر
هاهنا كلي لديها
قد وهبت............
هي حلمي
هي قدري
هي دربي
هي ضالة عمري
فبدونها
أكون قد مت..........
صحوت
بعدما غفوت
وكأنني من أعالي
الجبال قد سقطت..........
وجدت نفسي
في سريري.. آه
عندها كم تعذبت.............
من يدري لعلي
ألقاها حقيقة
وحقيقة عندها أكون
عن حصان الألم
قد ترجلت.............
نعم حلمت
وبحلمي قد عرفت
ان الجمال لا يحده
حد... وأنا به قد وقعت
وبالجمال وطهره قد آمنت..........
.........................
بقلمي محمد رضوان البيش.
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق