ليتني معك
ويعبث بي قدري
وكأنه يترصدني
بباب الفرح يقف
ويصدني
كتب علي أن لا أذوق الهنا
ولا تطفو على وجهي ابتسامة
وجد وحب وهيام
كأنني من قاموس الحب منتفية
مجهولة لا وطن لي ولا هوية
وإني لأملك من المشاعر الفياضة
حنين ووجد وأشواق
أضعاف أضعاف مشاعر العذارى
جلست بعتبة المحراب أستجدي عطفه
أو علي أرى شريدا مثلي يبحث
وإذا بشهب شع أبهر عيني
من البرد بشعاعه طوقني
سرى دفؤه بجسمي
وانتفض قلبي
زغردت روحي
وقلت ها هو القمر وافاني
والقدر عفا عني وسامحني
بلمح البصر خطفه مني
و خبا ضوؤه وأفل
شهقت روحي تنعيه
وأنعي نفسي
صرخت صرخة مدوية
يا وجعي وأنيني
وحسرتي وآهاتي
ليتك ليتك أخذتني معك
بدونك جمرة نار تترمد
ليتني ليتني معك
بقلمي
ادال قنيزح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق