أنا هنا :
أنا هنا من الريان مولدي
وفي مهده تربيت طفلا
ومن الحرمون أهلي
وإليه المآبا....
ومن بين ترابات العشق كانت
نشواي وقلبي متيم
بنجوى محياك ويزداد
شبابا....
وفي الروح يخضل دوح متخم
بحبك..ومترف بجذوى
الشوق والصبابا....
وفي أشوافها يعشب ورد
هواك مخضب بألوان الوجد
ومن بين لماك الشهد
اذابا...
وبين الضلوع نبض وتوق
يحبو إليك...ئألب النفس
عليك...رب شوق مع
الحب استجابا...
الملم من بين مراحات الدنى
ورود مواجعي وأهدي إليك
من البعد ...جوابا...
إني هنا أشتقت إليك
بكل جوارحي
يتمزق قلبي بين وعد اللقاء
وأوهام السرابا...
واهن بين طيفك والمنى
سافر الوجه...ضامر
منزوع الصبر
والثيابا....
يفضي إليك ما يخفي من
جراحات النوى وعسفها
لحب ارتضاه بين يديك
وتابا....
فهل تدرين ما يعاني من الجوى
في داجيات من الليل...
سهم منك دنا وفي الصميم
اصابا...
اين انت وأين تواسي عينيك
وتمطريه من مزنك نوافح
عطر..ودمع واقترابا...
ردي إليه نشوة عاشق...
وصليه قبل السهاد والكرى
ومن لكل ردس من
خطاك احتسابا....
سيجعل من ياسمين الشام ..
وزهره عقدا لك...
ومن احرف الشوق لعينيك
كتابا...
ويصوغ لك من زمردات الهوى
لجيدك سنسال يتراقص
وخصلات شعرك جيئة
وذهابا....
عندها سأغمر عينيك بجذوى
لهفتي...
واقيم مناسك عشقي ...أيك
يريحك من مواحل الزمن
الجدابا....
غيدائي وقد خلقت نجمة سمائي
يقين حب وافر..ينثر نورك
بين روحينا وثاقا
وانتسابا....
بقلمي:مفيدأبوفياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق