طالَ اصطباري على حِبٍّ يُجافيني
والقلبُ يَشكو عَذاباتٍ تُوافيني
يا مالكَ القلبِ رِفقًا بالّتي خُذِلَتْ
بِئسَ الزَّمانُ الّذي بالجَمرِ يَكويني
إنَّ الزّمانَ الّذي قد كانَ يُضحِكني
من بَعدِكمْ أبداً قد عادَ يُبكيني
يَكادُ دَمعي يُحاكي القَطْرَ يُغرقني
فَكيفَ أنجو ومَنْ ذا سَوفَ يُنجيني؟
إنّي يَتيمٌ على بُعدٍ يُؤَرِّقُني
فَما السَّبيلُ إلى آسٍ يُواسِيني
وَسَوفَ أنكرُ ذاتي دُونَكمْ أبدًا
وغَيرُكم في حَياتي ليسَ يَعنيني
سرى وِدادُكَ مَحفوفًا بوهجِ جَوًى
نَحوَ الفُؤادِ ونارٍ في شَراييني
ولستُ أنسى ربيعي قُربَ نورِكُمُ
فَهْوَ الّذي طولَ عُمري سَوفَ يَهديني
ياربُّ ماذنبُ قلبي إن هوى قمراً
وَكِلْمَةٌ مِنهُ إن يَنطقْها تَكفيني
وكلُّ ما أرتجي مِن وصلهِ طلبٌ
يُلقي عَليَّ سلامًا يَومَ تَكفيني
✍🏻: سفير السلام
الدكتور زعل طلب الغزالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق