صداقة في مهب الريح
كنت أظنك صديقي
تضيء عتمة حزني
كالمصباح
فاجئتني
مرتبك أنا
وجدتك تتجه
أين ماهبت الرياح
أينما كانت مصلحتك
وغاياتك
أو هدفك المباح
تنهش جسدي
تركلني
وتشعل في داخلي
الجراح
توقظ همومي الغافية
جمرة ودخان وصياح
ذنبي أنا وثقت بك
وأخترتك صديقاً
بل أخاً
أمنتك روحي
وأعطيتك
قلبي سلاح
مسكت جراحي
ونثرت ملحك
على دمي السفاح
هل كنت تدري حقاً
وماذا قلت في نفسك
أن تقتل الصداقة
بغايات وأهداف
تريد منها النجاح
على حساب ثقتي بك
وحبي إليك
تخونني في ذلك
النهار الوضاح
تفكر في تحقيق
أهدافك أنت
وتقتل حلمي المباح
صداقة في مهب الريح
قيس هادي كريم الشريف
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق