سأكون ٩ صباح غداً الأربعاء ٨/١١
في غرفة العمليات
دعواتكم
............................
بقلمي هلال البنا
أيام الهجره
ونستكمل رقم ٢٤
... ... ... ... ...
آمنه زوجة عبدالله
حملت سيدنا رسول الله
لكن وهي حامل فيه
بيموت زوجها عبدالله
ورغم حزن آمنه عليه
حاسه بنور جواها شيلاه
كانت ابتحكي وشايفه النور
وعند ميلاده شافت الحور
وهاجر أم إسماعيل
وساره زوجات إبراهيم
والست مريم والست آسيا
وشافت نور مالهش مثيل
سيدنا محمد نازل كامل
مقطوع السره ومتكحل
نازل طاهر جاي متطاهر
وسيدنا جميل ولا زيه مثيل
وإسمه أحمد في التنزيل
وعب مطلب كان في مكه
جده و سيد من ساداتها
لكن كل مرضعاتها
قالوا محمد طفل يتيم
لكن شوف الست حليمه
رضيت بيه والنيه سليمه
وبعد ما كانت ظروفها أليمه
فرحت شافت الدنيا عظيمه
وقالت فعلا طفل كريم
في الطريق بسرعه مشيت
والبركه في بيتها حلت
ويوم ماشافت شق صدره
رجعت بيه تقول خدوه
أصلها خافت عليه
ولما راح لحضن أمه
الست آمنه أرسلوه
يعرفوه بأهل أمه
ويروح يزور مدفن أبوه
وآمنه عند القبر ماتت
وعاد يتم أمه وابوه
وراح وعاش في حضن جده
وبعد جده راح لعمه
أبو طالب كان يحبه
وكان يقول صادق أمين
ولما سيدنا حس بعمه
مع عياله زاد في همه
قال أقوم واعمل معاه
ولازم أساعده في الحياه
وسيدنا وسيد الرعاه
راح يرعى غنم وشاه
ولما شب وشاف صباه
عمه ياخده في التجاره
وكان أمين صدق وشطاره
واللي جاي هانقول كمان
في سيرة نور الزمان
... ... ... ... ...
وللحديث بقيه الله أعلم
بقلمي هلال البنا في
أيام الهجره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق