أنا لأجلك أضعت أزمنتي وتباعدت
ما وراء الحنين مسافاتي
وتوسدت ليل البعد
أحلامي...
ولأجل عينيك تتعبني الذكريات..
وتسافر مع متاهات العمر
أيامي...
أناديك وفي قلبي آهات وحسرات
تكبلني وتأسرني فتبوح بلآلئ
الشوق أجفاني...
مذ ابتعدت ما راقني هوى لغيرك
وما تعطرت إلا بأنفاسك
أنسامي....
مر ربيعان ولا باح حرف من قلمي
ولا يفارق السهر والشوق
أجفاني
أصلي في محراب عشقك وأبتهل
كي يبقى حبك معلق
بوجداني...
تترافد بحسنك فروع أوردتي
ويخفق لك مع النبض
شرياني...
جناحي تحوم إليك وهي مضرجة
بالتوق وهو يهواني...
وبعد نأيك ما لامس كأس على
شفتي...ومابرحت تشرب
من سدول الليل
أوساني
ولا فارق من القلب لك وطن
ولا طيف رؤياك
ينساني....
ولا خفق لغير حبك وتر
ولا تجافت الأحزان
ألحاني....
أضعت سبل الحياة ولي
بك قدر
وبوصلك تتوه ذاتي
وعنواني...
في النوى لك تسافر أمنيتي
وأنت تتمارين إيلامي..
سأبحر مع الموج ربما يكون لك
ذكرى
لأروي بها قلبي وأغصاني...
وأكتب على رمال الشط حكايتي
ليقرأ العابرون
من الجاني
بقلمي :مفيد ابوفياض....
سورية....السويداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق