غاليتي لملمي
ما تبعثرَ من صمتي
بين الحنايا
وأرصفة الشتاء
على صفحات الأرض
في كلّ أروقة السماء
فجراً.. ظُهراً.. عصراً
وعندما يأتي المساء.
غاليتي اعذريني
قد نسيتُ أبجديّةَ صوتي.
أضناني ضجيجُ الروحِ
على عتبات الانتظار
في يقظة الليل
وعتمة النهار
على شفير الاحتضار
ولمّا يعلن
صولجانُ القلبِ موتي.
أراودُ الكأسَ والمرايا
أدوّر أعناق الزوايا
في كلّ خاطرةٍ ثكلى
تلثمُ حنيني
لرمادِ السكوتِ.
تهجرني عناقيدٌ
كنت أناجيها
في مواسم القطاف
جفّتْ مآقيها
سكنتْ فيها
خيوطُ العنكبوتِ.
.. محمد عزو حرفوش..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق