يجري في شرياني
وفي وريدي الأبهر
المغروس في قلبي
فلذة كبدي سعادتي
الأبدية ابتسامته
فرحتي ضحكته البريئه
إن تأخر لم يهدأ قلقي
أتصبب عرقا تحت شدة
البرد القارس وعندما
أشاهده مقبلا يقطع
منبع العرق وتجف
ملابسي على جسمي
أشعر بألم البرد القارس
والتعب الذي دقدق كل جزءا
في جسمي ونخر مفاصلي
وإذا أقبل ذهب ألمي
وكأن الذي دعاني ماهراً
في رقيتي فاستبرأ جسمي
وشفاء عليلتي المزمنة
بقلمي محمد علي قوح
اليمن/ المخأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق