تريثي :
كانت تقرأ رسالتي
عندما همى دمعها بين أوتار
الحروف.
و تلعثمت بين الكلمات...مشغولة البال
عيناها ....أوشكت أن
لاترى...
دعوها لاتكمل...
فقد يكون رماد شوقي ..يغطي السطور
جمرا وغصات
ونزوف...
إني أخاف عليها...منذ طفولتنا
حين كنا صغارا
نحمل الأقلام والكراريس
ونلوذ في الفصول
والصفوف...
اخبروها فقط أني بخير
وقلبي يشتاقها.... ويحملني إليها
كل يوم مرات...ومرات...
بل ألوف...
قولوا لها لن تطول غيبتي
واني أحتضن عشقها
في حنايا قلبي...
مسندا فوق
الرفوف...
.ومن يرى عيناها....أبدا لهواها
لن يعوف....
بقلمي :مفيدأبوفياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق