مع كل غروب..
تسافر الآهات مثقلة بأنين اللحظات..
تنتحر الأشواق على هاوية.. الظلمات..
أعاصير تعصف بالسكون..
صداها يخترق حدود الكون..
يثقب جدار الصمت..
بثورة جنون..
فوق سعير من ظنون..
إنها ثورة الشك..
التي اخترقت أسوار الروح..
بألف خنجر مسموم..
بين يقين العقل..
وفيض من الحب..
تاه بينهما القلب..
يقبع معها الصبر..
في زوايا الصب.
فيساكن ليلاً من حرقة الآهات..
ويُعدم على مقصلة من الظن.
بسيف حدّه شبه مسنون..
يتعالى صراخ الحنين..
بين آه.. ونار تحرق الوتين..
يكتوي بها الفؤاد في كل حين..
توهان .. دوران..
في دوامة شوق محموم..
ورعشة عصفت بالجسد..
فأحرقت درجاتها أجفان العيون..
ثورة من الشك..
قتلت آخر معاقل الحب..
في لحظة جنون..
د. سلمى سلوم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق