الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

غبت عني.. للمبدع نبيل الخطيب

غِبْت عَنِّي وَلِيُّه تَغِيب . 
مَا أَنْتَ عَارِف إِنَّك دواي وَأَنْت الطَّبِيب 
أَقُول آيَةٍ وَلَا آيَةً 
هِي الْغُرْبَة 
اللَّيّ ملوعاني 
مَش قَادِرٌ اجي مِن تَأَنِّي 
حبايبي أَهْلِي وخلاني 
كُلُّ مَا أَرَدْت أَبْغِي الْقُرْب 
أَجِد الْأَبْوَاب مُقْفَلَة 
الدساتير وَالْحُدُود 
وَأَمَامِي الْعَدُوّ اللدود 
اِشْتَاق إلَيْكُم 
وَإِلَى مقاعدكم 
تَرَكْتكم أَمَانَةٌ فِي الْوَطَنِ 
فبعادي رَغْمًا لَيْسَ مَقْصُودَ 
لَازَال الْمَقْهَى هُنَالِك 
وَلَكِنَّهُم اقتعلوا شَجَرَة الزَّيْتُون 
الدِّفْلَى مِثْلَمَا هِي 
والزعتر الْبَرِّيّ لَيْسَ لَهُ حُدُود 
ساعود يَوْمًا حبيبتي 
كَم أشْتَاقُ إلَيْكَ وَإِلَى الْأَهْل 
هُنَالِك عَجُوزٌ تَرَكَتْهَا تُنْشِد الْأَمَل 
لَعَلّ بدعائها يَنْتَهِي كُلّ شيئ 
أَسْتَطِيعُ أَنْ أُعَوِّدَ 
لَأُقْبِل الْيَدَيْن والخدود 
 
Nabil Alkhatib

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق