يوميات عاشق للمطر 🌧
في ليلة ممطره وقفت خلف النافذه
أراقب هذا المنظر البديع
ولكني وجدت نفسي أتوق للنزول
والسير في الطرقات
أتعرفون لما ؟
لأني أحب أن أفعل ذلك منذ الطفوله
وبالفعل ارتديت ملابس المطر
وامسكت مظلتي في يدي
وهرولت مسرعا فوجدتني أسير وحيداً
يحيط بي سكون دائم
فلا أنيس إلا صوت المطر
بعدها انتابني إحساس
أن شئٌ ما يعيقني عن التحرر
فأيقنت أنها مظلتي فألقيتها
حتى احتضن المطر دون قيود
وقتها شعرت بقطراته تتساقط على رأسي تداعبني
وتنساب على وجنتاي تدغدغني
وانتابني جنون الإنطلاق
فتراقصت تحت المطر
وركلت المياه بقدمي
والسعاده احتوتني والطفوله تملكتني
فياله من إحساس مختلف لا مثيل له
وعندما استدرت خلفي تجاه مظلتي الملقاه
أيقنت أن هناك أمور مفيده لنا
قد تعيقنا في بعض الأوقات
فلولا لم القها لما شعرت بهذا الإحساس الجنوني
** هشام فرغلي **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق