عند نهايةالحوار
--- بقلمي أشرف عزالدين محمود
تلك هى بداية القرار...
انها صبيّةٌ مقهورةٌ ماذا عليها أن تقول..او تحكي لحبيبها الثرثار؟فماذا لو اصغيت لهدير الحنين وازيز الشوق بين ضلعيها ..فالهيام والحب يسكنها بغير قرار...
والى من تفتح راحتيها ..؟تزدهي بجديلةٍ من شعرها..!!
يظهر من المريا إنها أجمل واحلى من حقيقتها..وأشهى
فللمرايا سحرها ..الفتان...حتى مع التكرار .وفي نهاية النهار ..قالت لجارتها :لا أتحمل البقاء هكذا ..فلست انا امرأة ناقصة ليكمل بي رجولته هل هو اشتراني..ام من سوق العبيد اقتناني فالذي أهواه.إذا لم يقسم :من أصابِعه ..يغارْ ..فسيكون لي...قرار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق