الأحد، 9 يناير 2022

على دربي أواصل.. للمبدع أشرف عز الدين محمود

- علـى دربي أواصلْ- قصة الأمل 
--- بقلمي أشرف عزالدين محمود. 
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎¤▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
--اليوم ساشعل في قلبي الضوء ليمرّ الأمل سوف اشعل النار في القلوب الكسولة وأقود الشموع من أجل  غد مشرق زاهي اقسمت ان لا ولن  اطفئ حياتي ..فرعشة الإيمان في قَـلْـبـي كهَـزّات الزَّلازلْ..سأحيا ولا أعيشُ أيَّامي.. مننتظرًا
لا ولن . أغوصُ في الضَّجرْ..فأنا اعاصِـر ألْـف قَـاذِفـة بقلـبـي لقـنابلْ الأمل القاتلة لليأس وكلما رأيتُ خيطاً من خيوطِ الامل. ينقطعْ..ابادر ان اصله لأني أدركتُ من فَوري لمَ الإنسانُ - أيّاً كان - ينتحر !..فلن أبقى إلا صيحةً
للامل .. تشتعل اشتعالا ! ..في سالفِ الأيامِ  يا أصدقائي كم صنعتُ قارباً وراء قاربٍ..من الورقْ....فما كل ما يتمنى امرؤ سوف يدركه..فأرى كلَّ ألوان الجمال تقودني 
إلى امل ناصع الإشراق  وإن باعدت داري وإن كانَّ المدى وهمٌ متناثر ووكرَّ الليالي كاذباتْ ظنونِ غير أن الأماني أسرجة والإرادة  أعزائي أخيلة الأقوياء المتفائلين 
..رأيت أنَّ الأرض كمثلَّث بيرمودا واسع يبتلع الناس  و الطيران  و السفن..ثمَّ عرفت ، فيما بعد، أنَّ الأرض كالكرة
ففكَّرت بوجود بعض الأمكنة ..كم نحن سذج مستسلمون ليأس غرير..؟..لقد أرضعتِ عـشْـقَ التَّصَدِّي، والعقيدةَ كالأوائل ..وعرفت ان الإتقان للإرادة هو من  يقربنا من عيون المرام..وان كان الليلُ .. كالشبَح المسمّر ،ليس ينقُصُ ، أو يزيدُ-إلا أن القلبُ ظلَّ وراءَ خلَّفه النوى ورنا الرجاءُ إلى أمامٍ ، لا يريم*وان  بددتُ الأيام على حُلمٍ أسمى و اعلى
كنته الأرواح ، بإنه  ، سر الإنسان ْ..وإنَّّ  تبعثرت الرياح على الأديم .مثل خفوقِ النجم من وجدهِ..وتمزّقت نسماً قواها الجارفه حتى خفوق هذا القلبِ في أضلعي*والنّفس من ذكرَى زمانٍ مَضى..يزَفرَ مِنها تفُوقُ اللّهِيب وان كان النهرُ في حضنِ الربى نائمٌ..ولكنه سيبقى ركب الحياة ! هنا ! ...ونهر من الأمل باقٍ...
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق