الْقِرَاءَة غِذَاءٌ الرُّوح . .
, فِي وَقْتِنَا الْحَالِيّ أَصْبَحْت الْكُتُب كَالشَّجَرَة الْيَابِسَة الْأَغْصَان بِتِلْك الْأَرْض القاحلة الَّتِي بِحَاجَة للري كَمَا عُقُولِنَا الَّتِي هِيَ بِحَاجَة لِلْقِرَاءَة لتغذية الْعَقْل وَتَنْمِيَة الْمَعْرِفَة الثَّقَافِيَّة الْغُنْيَة بِالْمَعْلُومَات . . الْحَيَاة تَكُونُ فِي ظَلَامٍ إذَا عُزِلَ الْكِتَاب فالاهتمام بِالْكِتَاب هُو عُنْوَان الحَضَارَة وَالْقَيِّم وَالنَّهْضَة . . فعقولنا بِحَاجَةٍ إِلَى الْغِذَاء كَمَا الشَّجَرَةِ الْيَابِسَةِ فِي تِلْكَ الْأَرْضِ القاحلة بِحَاجَةٍ إِلَى الْمَاءِ لتورق الأوراق الْخَضْرَاءُ مِنْ جديد…فالقراءة غِذَاءٌ الروح…
نوال وهبة…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق