دعيني أحدث
نفسي عزيزتي
و أنتقد ذاتي
وأنثر مفرادتي
و ألملم أبجديتي
وأكون منها
كلمة تسمو
وتتوهج في
جوف السماء
من بعيد ليصل
لمعانها إلى الأرض
ليشكلها الإنسان
كما يشاء كان
الصديق أو العدو
القريب أو البعيد
كلا حسب عمقه
الفكري الذي يناسبه
أو يتخذ منه موقفاً
مغايرا كما أراد
لا كما يريدون
من درسوا الحياة
و أوصلو كلماتهم
المؤثرة والمدروسة
بإتقان إلى كل
قلب ينبض بالحيوية
ليعرف منهم
المصلح من المفسد
بقلمي محمد علي قوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق