لاتسأليني
فأنا من تجرأت
واعتنقت حبك منذ الصغر
ذكرياتك تغزو عقلي
تعود بي للماضي
فكم لهونا بليالي السمر
في ذلك المكان البعيد
خلف مغيب الشمس
مابين النجوم والقمر
مارسنا طقوس الحب
بعد الوضوء
حيث لاماء ولا حجر
قبل عشرون عام
كتبت اسمك
على جذع الشجر
لله درك. ماأجملك
في عينيك زورق نجاتي
وشاطئ بحر.. ماأحلى السهر
وسهم موجه نحوي
أصابني
استباح نبضي والوتر
قتلتيني
أنقذني طائر الشوق
ضمد جروحي ثم عبر
أشعلت شمعة النور
رويدك لاتطفئيها
فما زال الليل طويل
حتى ظهور القمر
فيضيئ وجهك
وتكونين لي نسغ الحياة
وتتوسدين صدري حتى الفجر
بقلمي( عبد الرحمن خصور)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق