فالمال زائل والعمر ماضي
والجسد بعد الممات سيكون بالي
لا يغرنك مالك ولا سلطانك
فالغني هو الله والمُلك ملكه
وما رأيت فيك يا ريان أوجعني
وكان الجُب حافظاً لك وخير جليس
وبأمر الله له احتضنك وكان نعم ونيس
والتاعت كل الشعوب حزناً لمحبسك
وخافوا عليك وهم يجهلون جليسك
ونسوا أن الله هو خير حافظاً
وأخرجوك من الجب والروح فيك
وتركت معية الله لتكون بمَعِية البشر
ف اشتقت لمعية الله وفارقت الحياة
فمن يكن بمعية الله هو المولود
ومن يكن بمعية البشر هو المفقود
ما صار لابننا ريان درس وعظة لكل من يريد أن يعتبر
فعندما كان بالجُب كان الله معه وعندما خرج من الجُب بين الأهل والطب توفاه الله
فلا تجعلوا الدنيا أكبر همكم ولا مبلغ أحلامكم
ولكن كونوا عبادا ربانيين يسدد الله خطاكم
** هشام فرغلي **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق