- عزف الغريب في اخر الليل...قصة قصيرة-
بقلمي أشرف عزالدين محمود
- هى مجرد.احلام محض كلام ..ومحض هراء فماذا أبيع لكم ! وانأ مازلت أرسم من نزيف الجُرح لحن جديدة..أحمل بعض أحلامي وأمضي ومع ذلك مازلت أكتبُ رغم أن الحرف يقتلني..فلا تسألوني الحُلم..وانا أمامكم كأنغام شريدة .طريدة.فالحياة خاوية ..وكلما جاءت لي أمنية عنيده او ربما ريانة بالآمال لا تلبث وان ..تتمزق الأيام في قلبي و يلفني الصقيع..هذي أعوام العمر ضاعت و انتهى حلم العمر فهى الأن تأتي بدون ربيع..واجلس أنظر كالطفل يبكي غربة الأبوين..وفي الليل أطياف و اليأس فوق مقاعد الأحزان كالأمل الوديع..متربع الجلوس وان أتى الربيع ذاق القلب يأس الانتظار كأنه الخريف يمد أطياف الظلال..يدعوني إلى العزف الحزين و الشمس وراء الأفق تحجبها الروابي.. والجبال ونسائم الصيف العجوز..تدب حيرى..في السماء..وفي كل يوم أبعث الآمال في قلبي
فأنتظر القطار..و الأيام تلدغنا و يفزعنا الشتاء فانظر للصمت لعلني.. أجد الجواب و الناس تنتظر القطار...و الساعة الحمقى تدق ..وتدق وكأنها تدعوني.. فأسرع بالفرار*فأسأل كل شيء حولنا هل جاء الرحيل..؟-أترى يعود الطير من بعد اغتراب؟و تتصافح بين الدموع عيوننا.؟و رجعت وحدي في الطريق..ووجدت اليأس فوق مقاعد الأحزان مازال رفيق و مددت قلبي للسماء لم يبق شيء غير غبار كالدخان يسير على الفضاء و نظرت للدخان لعل شيء من بقايا يعزيني*ياتي سهم طائش في الليل ..يُسقِطُ الاحلام شهيدة ...وصوتي يضيع ويختنق الكلام باحثا عن بائعا للأحلام ولكن بعد فوات الأوان فواااه آسفاه..لقد أفلس بائع الأحلام ونفذت كلها منه..والحدائق باتت بَوَار..والورود اضحت ذابلات..فأصرخ مستجديا في الشوارع لكي لا أصبح وراء الصمت شيئاً من حطام وانا مازلت كالمجنون..والأيام اصبحت انتظار ........ في انتظار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق