أهيم بمعشوقٍ تكلّفني عمري
يبالغ في صدّي،ويسعى إلى الهجر
ففي فلكٍ للحبّ درْنا كأننا
لكالكوكب الأرضيّ قد حيط بالبدر
يلومونني فيه فأدفع قولهم
وأجدِرْ بأن يحظى بما شاء ذو صبرِ
وليلٍ أقاسيه طويلٍ من النوى
كطول صيام القائظين بلا فطرِ
جهدْتُ لألقاه - ولو حلُماً-فإن
أبى أن يلاقيني دنوتُ من القبرِ
غادة اليوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق