- وهم الضفاف...
-- بقلمي أشرف عزالدين محمود
-أحلامنا نأتْ معنا...واصبحت لا جهات تلّمُ ضياعات رغباتنا
ولا... ترمّمُ تهدّماتِ اروحْنا ولا جهات تصلنا بها أو تـمدّها إلينا...فتضألنا تضاؤلٍ حتى اعتصرنا..واصبحت التساؤلاتٍ ترتطمُ بجدرانِ الخيبة!فقد أضعنا الجهاتْ!..وفقدنا الأبواب
لا أبواب يطرقُها المحبونْ..ولا أبواب تواجه الغرباءْ.
مشرعونَ...بدون جهات... بدون ابوابْ!*لا نهرَ نستلقي على ضفافهِ..دون ضجيج..ولا شجرة ناوي إلى فيئها فلا هناك.شجرة من ظلال الطفولة او من بساتين الصِّبا فكر لا يحصى يهاجم الذاكرة.احاول ان أعدّ سفينة عملاقةَ للذاكرة...اختزل فيها الأحلام وانتقي..من عباب الطوفان...
ولكني اجد مرسانا اليتيم..بعيد ..بعيد في رحلة اللاوصول
من قسوة وعنف الجفاف..إلى وهم الضفاف!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق