يا وجه أمي في شروقك مبسمي
وإلى تضاريس الملامح أنتمي
نزلتْ بأمر الله في عليائه
واستوطنتْكَ ملائكٌ أحيت دمي
من نور عينك طاقتي وتجدّدي
وعلى حدودك تستفيق براعمي
**********************************
كم هدهدتني ذراعها،كم ردّدتْ
لحنَ الحياة شفاهها بترنّم
في صمتها صبر الجبال، فإن حكت
فرحيق أزهار لها بتكلّم
والصوت موسيقا تُرَتَّلُ في الورى
والقول صدق، والغنى في المبسم
حكمٌ، نصائحُ ، أو دروسٌ أصبحت
سفراً ك كنزٍ فيه كل المغنم
للوالدين محبتي وتضرّعي
ارحمهما ربّي -بمنّكَ- راحمي
برضاهما يرضى الإله فسارعوا
للبرّ فعلاً لا بقول الحالم
يا دار أمي في ربوعك منهلي
وإلى ربوعك لم أزل ذاك الظمي
غادة اليوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق