لَك حِبِّي أشواقي وهيامي أَبُثّ رُوحَك الحبيبة أشواقي
ليتك تَدْرِين كَم أشْتَاق رؤياكِ
وَكَم تَأْخُذُني حَيْرَتِي حِينَمَا تشدو أحرفك
أحببتك بِكُلّ كَلِمَات الْحَبّ
وضعتك بَيْنَ الْقَلْبِ وَالنَّبْض
أَصْبَحْت دَمِي فِي شراييني
حَيْثُمَا حَلَلْت ترافقينني
أَظَنَنْت صُورَتِك تَبْتَعِدَ عَنْ نَاظِرِي
أَنْت إلهامي فِكْرِي و أشعاري
إلَيْك أخطها بِجُنُون الْعِشْق الْأَزَلِيّ
أَخْبَرَك يَا توءم رُوحِي
أَنْتَ فِي حَيَاتِي ووجداني
يُكَفِّنِّي كَلِمَة أُحِبُّك
فَأَنْت حبييي
تَرْحَل بِي وتلهمني كُلّ الْأَمَانِيّ
إنْ شَرِبَتْ قهوتي أَرَاك فِي فنجاني
وَإِن شَرِبْت أَوْ تَنَاوَلَت لُقْمَة
قِسْمَان أَرَاهَا لَك هِي لَيْتَنِي أَسْتَطِيع أَرْسَالَهَا
حُبُّك يَا فاتنتي أَجْمَل الْأَمَانِيّ
Nabil Alkhatib
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق