أيها الوقت العابر
من حارات الشهر الفضيل
مابين زفرة الغروب وشهقة الصباح
وأنا مازلتُ في مرصد الانتظار
أشددُ المراقبة نحو الهلال الذي
يحمل بشارة الفطر والعيد السعيد
وأولّفُ ترددات مسامعي
على صهيل خيول الفرح القادم
تستنفر اللهفة إليك
في شراييني يا سيّد الأعياد
ويزدحم الحنين في مرافق أضلعي
كحنين الفراشات لأنفاس الياسمين
يصرخ الصمت المدجج بحرارة المحبة
فأكتمُ صراخ صمتي الذي لايستكين
حتى لا أوقظ المؤمنين
النائمين على أسرّة الإيمان والتقوى
سأحملُ مظلة أشجاني واشتياقي
وأمضي نحوك متكئاً على ظلّي . عيسى فضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق