ألم تأرجح بين الأضلع
لا يستكين...
كصمت يصرخ ..
صوته غارق بمتاهات الإدراك
قد كانت حياة تتفرد بحناياها الانفراج
وتتصدر رؤياها الأمان..
فكان كوعد أخلف
وصمت تفجر عن صوت أخرس
وداع أزمنة لمقبرة زمن ولى...
وأي زمن يعود وبين يديه شموع مضاءة ؟!
مضى ..!!
كمن يرسل إيماءة من جسد مرهق أنه موجود
كلمات ... وأوهام
صبر ثم صبر .. فصبر
وأمل وإيمان بقدر
بأن الفجر آت ..
إن الغد آت !!..
د.هدى مطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق