*الشوق عيناك*
تحتَ شتاء طَيفِك
مِظلةٌ جوريةٌ
من ورود البساتين
ارتعشْ في حضن اللقاء
هل تَغمُرني ياسمينُ بالحنين
أنا مشتاق منذ نَهدِ الطفُولَةْ
إلى أمرأة تُشعل فِي كِياني
جمرةَ الحبِّ أَيَّاماً وسنين
تَذوب الآهاتُ بين أَحضانِها
إن فاح شذى عطرها بخشوعٍ أَتنسمْ
خصلاتِ شعرِها
وأَقطف بأَنفاسي
الشهدَ من شَفتيها
يا ليتني أَستطيع أن ألمسَ اشواقَها
وبِاللهفةِ أُقبِّلُ عيْنيْها
حتى وإن تقتلني سهامها
هنيئا لي شرف الموتْ
عندما تستقبل روحي بِطهرٍ
روحكَ كي تُعانقها بامتِنان في آخرِ الازمان يومَ تُبعثين
قسطة مرزوقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق