خاطرة
ألم وأمل
عندما يطرق الوجع الباب ، نسكته بالصبر والسلوان، نخفي هوانا في الأعماق ، ونتجمل بالبسمة على الشفاه ،نظهر السعادة للأحباب والآه في القلب تئن باستمرار، نغالب الأشواق بالحلم الجميل ، نبقيها محفوظة في الكتاب ، لتأتي طيوف الذكريات باستمرار ، لأنها ناقوس يدق باب الأيام لتوقظ الأشجان ، نقف على شرفات الحنين ، نساهر الليل نسأله النسيان ، فهل من سبيل لننسى ماسرى في الشريان؟
نسأل القمر والنجوم أين من سكنوا في الوتين ؟ هل رحلوا؟
حملوا حقيبتهم فارغة من الذكريات ، نسوا ماحفر على جدار العمر بالعنبر والياقوت ، الطيور والشجر والزهور والياسمين شاهدة عليهم ، طرق اللقاء حفرت الخطوات لتبقى أبد الدهر...
لنعلل النفس بالأمل ربما يعود ماحاولنا نسيانه ....
هيام الملوحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق