توقف الزمن
تاهت عقارب الوقت
بذكريات يملؤها الشجن
آمال وأحلام تنتظر
أيام تسودها المحن
أين أنت..
من عشق اندثر
غريب لامستقر له ولاوطن
أأحزم حقائب سنيني وأرحل
أم ألبسها ثوب السواد أو الكفن؟
لم أعد أدري
على أي وتر أعزف ولا أي لحن
سراب كانت حكايتنا..؟؟
أم أسطورة تغمدها الحزن
كلما حاولت الرحيل
يطالعني وجهك الحسن
في كل زوايا حياتي
وفي كل ركن
فأعبث بعقارب ساعتي لأنتظر
فإن لم نلتقي هنا
دعائي أن يكون لقاءنا في جنات عدن
بقلمي : د. عهد عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق