الجمعة، 3 يونيو 2022

لأجل عينيك...للمبدع مفيد أبوفياض

لأجل عينيك :
لأجلك عينيك سئمت
النوى...
بعد زمان في رحى الشوق
يغار...
حتى غدوت
ألملم أشواقي على بساط لهفتي
وأجمع شتاتي مواعيد
وانتظار
بعد وقت من جنوني وشجوني
تبوح بشجوها الأوتار...
لحن فريد يشدنا....
ينزع الأوزار....
كم حلمنا بساعات اللقاء بيننا
وامتلكنا من الليل سدولا
وخمار...
يدثر حبنا ....ومناسك الليل ذكرى
يمحوها النهار
فتعالي ياحشاشة الروح نغني
ونطرب السمار...
علنا نقتطف من الليل النجوم
وحكايا العشق
وبسمة الزوار
لأجلك تألق النور في مهده وتفتحت
مباسم الأزرار
ولبست
من السحر حلة ولهى..تعطرت
وشاءت اﻹزهار...
أسقي عيوني من أحلام يقظتي
أطياف ورؤى وتهاليل فرح ...
سلاف عشق
واعتصار...
قرأتك على مزاج صبوتي...
في حنايا الروح ...وملامح
الزمن...
وعيون الأحورار
لاتهابي ياملاكي ف في عيون الليل
ديمة حبلى تحمل الأمطار..
ووشاح إن شاء يلوح...
من تحته أسرار
في مهب الليل تأكلني وحدتي
صمت وشرود وانكسار
يرسم ملامحك حلم
توسد دمعة وجد....
ومرار
ويكلس قلبي الجوى...متيما
مدنف الهوى..
ساكن الأغوار
فتداني ياحلوتي لنحزم ما حولنا
في حقائب أشواقنا..نبتعد
ونواكب الأسفار...
ونزيل الغيب بيننا ونفرح
الأقمار
حذاة المساء تمر نسمة...الهوى
عدية المشوار
بين ذراعيك قلب يهمي إليك
من دون دموع
أحبك
هكذا تروت وشاءت
الأقدار.
بقلمي :مفيدأبوفياض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق