((نوافذ الفؤاد))بقلمي:ىبا سليمان
شرّعي للهوى
نوافذ الفؤاد
وانزعي عنك
رداء السّواد
شرّعيه
فقد لزمت
حرمة الحداد
على هوىً
مضى غريباً
عن تلك البلاد
...................
شرّعيه
فلا وفاءً
لشجىً
مزّق روابيك
وكان
بلعجاتك الجلّاد
لا لن تقفي
على أطلال خوابيك
وأنتِ من اكتسيتِ
ثوب الجلاد
و لن تؤرقك بعد
صبابات عينيك
ولن تكون
لِشَجْوكِ بمداد
...................
شرّعي للهوى
نوافذ الفؤاد
ففارسك
بالعشق جوّاد
ها هو ذا
ممتطياً
صهوة الجواد
ليشق عباب رُبَاكِ
برفقٍ ووداد
...................
شرّعي للهوى
نوافذ الفؤاد
ليخفق حباً
بالجوى وقّاد
شرّعيه
ليضوع أريجاً
بالحب ولّاد
محتفياً
بم يثلج حناياه
من مُنَى ومراد
وليجلي
ما ترسّب
من آهات ...
وما خلّفت
من رماد
................
شرّعي للهوى
نوافذ الفؤاد
وارقصي نشوة
وافرحي
واضحكي
بميلاد
روحٍ وهّاجةٍ
بالحياة
رهّاجة كالأعياد
....................
كوني أنتِ
ولا تأهبي
كوني الرُّبا
كوني الوهاد
...............
كوني عشقاً
يزلزل رواسي
الفؤاد
كوني عاصفة
تجتاح ثناياً
وِجاد
لِتُغْدَق بسيلٍ
من حبورٍ وفّاد
...................
...................
كوني كما أنتِ
روحاً
تصخب
وعرساً
يُرْهِبُ
كلّ العباد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق