الأربعاء، 6 يوليو 2022

عشق السمراء 2....للمبدع أشرف عزالدين

عشق السمراء-- 2 --
-- بقلم/ أشرف عزالدين محمود

-امرَأةٌ عَاشِقَةٌ ..مخضَوْضِرُة... مزْهِرُة.. تَهيم في مَوْجَةِ عِطرٍ
يسرِي فِي دَمِهَا حُمَّى العشق..

..فِي عَينَيهَا تسافر الأنجـم السـاهرات سمراء بَينَ ذِرَاعَيهَا ..

يَضييء اللَّيلُ ..فتُغَازِلُهُ الأقمَارُ.... وتعاگسـه الـگواگب وتُرَاقِصُهُ الأنسَامْ..

في مِحرَابِها العشَقُ والمَطَرٌ..الـحب والـشجن الذي يُغرِقُه في صَبوَاتِ الحب .. وَيُغرِقُهَا نَارٌ تَحرِقُهُ .. وتَحرِقُهَا ..

بَردَاً وَسَلامْ.. وحبا "لأجلكِ أنتِ .يا سمراء. أيتها القَمرْ..

سأقول للقمر..المتدلي هناك: قد حانَ وقتُ رحيلِكَ..واختفاءك ..فيها أغلقْ حقائبكَ وارحل.. تنحى عنِ العرشِ ..ولا تكابر..ولا تغرر للقمرِ القادمِ الواعدِ.. القادم.. المُنتظرْ..

أنا لا أتجنى حين أقول .. أنتِ من يرث القمرْ لا أبالغُ ..أو أحابي ..

يا قمراً مخمليَّ..اللون..جميل الحُضورِ ..لا أبالي .. إذا قيلَ .. إنّي ..تَجاوزتُ في..وصف كلمَاتي المَدى..وحلقت في الآفاق فأنت.. سفرٌ في عالمٍ ليلكيِّ الرُؤى...

.وأنا..أنا يا سيدتي عاشقٌ للسفرْ والعشقُ ليس منهُ مفرْ
ومن عينيك الليلكية ينحدر العشق..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق