وتتراجع إلى الخلف
ثم يقترب
النظرات حلبة وصراع
عارية القرار
ومجيدة الفرار
لماذا الفرار؟
أ هربا من سحرك المهيمن؟
خوفا من مشاعر دفينة؟
أم كي لاتسمع نفير قلبي
يعلن الاستسلام؟
طولك الفارع يبعثرني
يظهرني صغيرة ضعيفة
كطائر محلق بلا هوادة
وحالم مسافر بلا وسادة
ونجم مضيء بلا ريادة
ووطن بلا سيادة
وما لا تعلمه
ولن تعلم أبدا
ماذا تفعل بي ابتسامتك
الخبيثة حينما
تنتهي الطريق
ويصطدم الوهم بالواقع
متوقفا
عن التراجع
وأشعر ساعة إذ بقربك مني
وبعدي السحيق عن ذاتي
هلا ابوذياب
٣٠/٧/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق