هل سترحل عني؟
هل ستتركني لآلامي؟
وأوجاعي
هل ستتركني ياحبيبي
وقصتنا مازالت
في مهد الرضاعة
؟؟؟
فلم الرحيل؟
العيد غدا فأين أنت؟
كلما أنظر للشمس !
كلما أنظر للقمر !
كلما أنظر لطفل
بريء النظرات!
أذكرك !!!
حتى بياض الثلج
يذكرني بك
أسمع صوتك مع
هدير البحر
ومع تغريد البلابل
وهديل الحمام!!!
أرى وجهك المبتسم
في ضوء القمر
وبريق عينيك
في شعاع الشمس
فلم تنوي الرحيل ؟
ياحبيبي أنا
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق