كطفلةٍ أشاغبُ أمام ناظريكَ...
على ضفاف لهفة...
شقيةً ..أبعثُ لك برسالةٍ
مرّة.
هيا التفت فطفلتكَ الصغيرة تتأهب
كي تقطف لعينيكَ الجميلتين
الفَ زهرة...
تنتظر منكَ ان تهمس لروحها انغام
المسرة...
تريد من شفاهكَ بسمة لترقص أغصانها
ريحانا وخضرة...
هيا اقترب واحلملني بذراعيكَ وانصرف
إلى حيث تعطيني الفرح...
إني عطشتكَ وفي واحاتي يباب
إني ثملت بكَ الف مرة...
واشتاقكَ كما غذاء الروح ...يتماهى
الحانا وعطرا....
لاتغب عن عيوني بين أجنحة الغياب
وسبل السفر...
قلبي يتبعك وانا ابتسم ...أردتك
أن تضمني إليك...
فأنت أشجاري وظلي
وانت أوتاري وعزفي...
وفجري الذي أسرى...
أرجوك لاتتركني في أيامك
ذكرى...
لا شيء يغنيني عنكَ وبدونكَ
رحيلي هو الأمرى.....
بقلمي :مفيدأبوفياض
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق