نادت عيون القلب،
ترجوا فراقاً ذا صواب
وتناثرت نبضاته،
تبغي الملام مع العتاب
وبالظنون تناوبت،
أن الوصال هو الجواب
لم يستطيعوا تجاوباً،
بل داوموا نحو الغياب
وتمردت كل الدماء،
فتجمدت بعد انسياب
وتقاطرت بعض الدموع،
تروي لنا الخبر المُعاب
إن التطبع يارجال،
حقيقة بلا ارتياب
فطبِّعوا وتمسكوا،
إنّ الإخاء له أداب
فكل عالَمِنا خراب،
وتطبيعكم هو الصواب
ياأمةً ! ألِفَت فما ألِفت،
وتلفحت بالمذلة والتباب
عار علينا مليارنا،
بلا قول أو حِراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق