- بقلم/ أشرف عزالدين محمود
هل انتَهى كُلُّ شَيءٍ ..ورجع إلى بره..!
زَورَقٌ ..كَانَ موشكًا على الضَّياعْ-فلا تَلوحي بالوَداع.. ..فاحَذرِ التَّسرعُ ...والاندفاع. ولا للتُبرِّيرُ ..فأعتى العَواصِفِ ..بل وأقسى العَواصفِ..جميعها طيَّ الشِّراعْ فلا تلوحي..سيدتي بالوَداعْ ..
فالعِشقُ جرف هارِ..مثل البحر..تارة. يَثورُ .. وأخرى يهدأُ..وكلانا يعلم إنه لا يَستَقرُّ على حَال ..
طَبيعُة. أمواجِهِ الإنخفاضُ ..وكثيرًا منها الإرتفاعْ..فلا تلوحي سيدتي بالوَداع ..
.فمَجاديفُنا تعشقُ الارتِحالْ حَالِماتٌ صباحَ ومساءً ..لتَشدُّ الرِّحالَ..
.إلى عَالمٍ نَسجناه معًا من الرُؤى والخيال ..
نتحدّى المُحالْ..وتَعدّى المَدى .بل ويتجاوزُ كُلَّ حُدودِ المَجالْ..
فلما يستَبدَّ بِنا الوَهمُ ..فقد حلَّ بِنا شَطحاتُ من الخَيالْ ..ورَوعةُ العِشقِ ..بِرغمِ السِّنينَ ....وبِرغمِ الزَّمانِ ..تَظلُّ بِنا لَمسةٌ مِن خَيالْ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق