- بقلم/ أشرف عزالدين محمود
.
السَمراءُ لها سِحرِ سَّاحِرِ .. في كل مَذهَبْ..تجعلك مُنذُ إن تلتَقيها - يَومٍا.. تصبح بِها مُعجَبْ..مفتون..
بقُربِها تصبو -وإلى وَصالِها ترغَبْ..حتى أنك تكون ظَامئ هَيمانُ -لتشرب من يَديها الحنان..
يا وَيحَ عَين السمراء تجعل الشوق يستَبدَّ بِك .. شَرَّقَا وغَرَّبْا..حتى أنه لَيسَ أشهى مِن وَصلِها - أو مِن شَهدِها أعذَبْ..
ياللسَمراءُ مِن سِحرِ .. بِك يَلهو ويَلعَبْ.. كنَزوَةٌ في كُلِّ العُروق.. تَتسرَّبْ..
لا تستطيع كبت عشق السمراء..وإن كان بَوحَ العِشقِ صَعبٌ - لكن الكَبتَ أصعَبْ..
وإن كنت غالِبُ ولكنّ..عند.السُّمرِ..أُغلَبْ...
عَاشِقٌ..أنا..بصَبوةٍ تَعصِفُني .. ولا أتهرَّبْ..
مُخطِئٌ مَن ظَنَّ أنَّ العِشقَ بِالألوان يُحسَبْ..أو من جِيلٍ إلى جيل يَا سَمراءُ يُنسَبْ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق