الاثنين، 5 سبتمبر 2022

خزامه... للمبدع محفوض محفوض

خزامه . .
~~~~~

إليك أشكو شوقي وأبث حنيني 
إليك أتلو تراتيلي و أكتب أشعاري
طيفك لا يفارق فكري أخاف من خيالي وأفكاري
قلت لي يوما":
سأرحل عنك وأخاف عليك أن تضيع بين آهات و نار
أسأل نفسي :
هل كنت طائشه عندما قررت الرحيل 
هل تحديت نفسي . .
بمستحيل قد تحدی مستحيل 
أقول لها : 

خزامة. . .
 عيونك كالرحيل
مستحيل أن ترحلي مستحيل

 زورقي تاة...وأبحر 
عن هواك لا يميل

إنني في دنيا خوفي
أبكي إن  آن الهديل

لا تظني القلب ينسی
 عن هواك  لا بديل

يا ملاكي يا ضياعي
 هل لحبك من مثيل

إن أخون الحب يوما"
إن   هذا مستحيل.

قالت :
ليس بقلبي تاه عن درب هواه
رغم أن القلب حبه قد ضناه
سؤال ؟
ما الذي بالهجر قلبي قد جناه
يا فؤادي لا تلمني . .
ليست الأمطار إلا دمع حزن سكبته مقلتاه
كم تغنی بحبي شعرا"
غير إني لم أسمع غناه

يا حبيبي لا تلمني  لست نصيبي و  نصيبي قسرا" سوف أتبع خطاه
أعاود وأقول لها :
يا حياتي يا ملاكي بعد هذا الحب هل هو وقت الرحيل
مهما غبتي او بعدتي فأن قلبي عن هواك لايميل.

بقلمي . .
محفوض أبو فراس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق