لغة ملقاة على الأرصفة
صراخ الصوت الذي فٌقد
لكنة المسامير في باب العبارات
لاأعول على الشعر ومايعتريني منه
فالأفق مبعثر وملون بالضياع
أما ذائقتي فتتحكم بنزفي وألمي
أداري دهشتها، وأصهل بما انعقد من
عجبها، ينفلت من تحت
قوائم بوحي الصدى
يرسخ حريقا رائقا لهبه
عاطر الإشارة
بجنون العبارة
أرسم المعنى شلالا
منعقدة آفاقه
أصب من بئري الذي لاينضب
كؤوس ضوء، نحو خافيات السوالف
نحو بوارق المجهول
أمسّجها بأناملي أستحث المسامات ،
كي تتفتح مستقبلا قد يحنو
بوزري الذي يطلع من بوح أخرسه العداء
وشقق حلماته الصدأ المخيف
لقائي معك حلو ، تخادعني معك الأدمع
أؤمن بك فأنا محض سنبلة
ويوم الندى يستطير شرري
كالعوسج المزروع ، أطيعك دائما
رغم أنك لاتشفي غليلي
وتبقى سقمي وعليلي
أمّر بك على قدمين من نبض
وتشعب أحاسيس
بين فائي فتنة وفقد
وانسكاب ريحان وورد
الشعر ظلي وظلي الشعر
ولولاه مااستبدت ملكة بحكمها
إلى يوم يبعثون
✍✍✍✍✍✍
نورهان صبان سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق