.....حركشة...
قلتُ لها..
عجيب أمركِ.
لماذا مازلتِ تتابعيني.
وتستقصي أخباري.
وتقلبي في دفاتري.
وتقرئي أشعاري.
أليس أنتِ.
من هجرني
ولاذ بالفرار..
قالتْ..
العجيب أمركَ.
لماذا مازلتَ تكتب عني
وتذكرني في كل حروفك وسطورك.
وتذكر محاسني وجمالي.
وتفتش في أسراري..
قلت:أأنا ؟!!
انا أكتبُ عن الطبيعة.
عن الجمال
عن طيورها والعصافير.
عن ورودها والأزهارِ.
ضحكتْ وقالتْ..
أما تذكر ماكنتَ تقول لي.
أنتِ :في نظري الكون والجمال.
أنتِ : دحنونها وقيحوانها.
وخزامها وجوريها والأزهارِ.
أنتِ: روابيها والجبل.
أنتِ: حقلها والسل.
أنتِ: واديها والأنهار .
بل أنتِ:
فراشات تحلق في سمائي
والأطياري.
.
ضحكتُ وقلتُ:
مغرورة أنتِ
أأكتب عنكِ وانتِ
السبب في عذابي ومراري.
.
ضحكتْ وقالتْ:
بل أنتَ المسكين.
إعترف أنك مازلتَ تعيش.
داخل أسواري.
..
جرناس حوران أبوشاكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق