..
من ثغر الورد قد فاح َعطرٌ
حين هبتِ الريح عندَ المغيب ِ
ياشيوخ َالارضِ إن شيخاً
عزيزُالنسبِِ يُدعى الخصيبِ
ماأنجبتِ الأعرابُ أنبل من
كانَ لحمد اللهِ عندهُ رغيب ِ
وأتى الصوم عندكَ صوم نفسٍ
عن كلّ ضارةٍ والروح ُرقيب ِ
فإن جاءتكَ الدنيا زهوا
تغاضيتَ عنها لأمرٍ مهيب ِ
وتناسيتَ حطامها وسعيتَ
نحو غايتك بصدقٍ رهيب ِ
سلاماً على من قابلَ المنايا بالصفحِ
ونائباتِ الدهرِ إن أتتهُ بالمصيب ِ
/محمد/ قد اختاركَ ربُّ البرايا
لتكونَ العون َله لكلّ أمرٍ مريبِ
رسولاً وحكيماً طيباً ولطيفا ً
ببنَ الناسِ تزيلً كل ّذا همٍ كريب
وسنداً للضعيفِ إذا اشتكى
ف سهلتَ لهُ كل ذا شأن صعيبِ
لقّبَك َبالمصطفى نورا ً
وقد أتى بكَ من خيرِ نسيب ٍ
ذكركَ بالقلب ِيكون ُدوما ً
وعلى الألسنِ تُرددُ بالحبيب ِ
....
كهرمان أسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق