💎 الشباب و الإنحراف 💎
الإنحراف ظاهرة إجتماعية خطيرة، فهي تهدم النظام الإجتماعي والأسري، ولها أثر وخيم على الفرد والمجتمع والأمة بصفة عامة، ومن بين أسباب الإنحراف :
- الظروف الإجتماعية والبيئية..
- الرفقة السيئة..
- وسائل الاعلام ..
- العزلة وضعف الرقابة..
- التهميش وإنعدام الحوار ..
- المال الزائد او الفقر ..
- قصور في التربية أو إهمال الأبناء..
وهذه الظاهرة نجدها لدى الشباب أكثر، كون من يغررون بهم، يعلمون مدى أهمية هذه الفئة العمرية، وما تملكه من قوة ونشاط وحيوية وعزم وعقل قابل للتغيير، وتفكير قابل للإنقياد.
حيث إننا نجد المروجين يستغلون هاته الفئة لتزيين الباطل، وجعل المعصية أمر عادي، وأن إرتكاب الجريمة ليس بإثم ..
والشخص المنحرف، يمارس العنف بجميع أنواعه دون ان يدرك عواقب الأمور، كما أن العنف الأسري، وداخل المدرسة يؤسس في الشخص حب الإنتقام من المحيط الذي يعيش فيه.
من بين الحلول التي يجب أخذها بعين الإعتبار للتخفيف من حدة هاته الآفة :
- تربية الفرد منذ الطفولة على مكارم الأخلاق والقيم الدينية والإجتماعية الصحيحة..
- إعطاء الشباب فرصة للتعبير، ومحاولة الإنصات إليه ومعرفة أفكاره..
- تحسين الظروف المعيشية لتحقيق حياة كريمة..
- الإهتمام بالشباب والنهوض بطاقة هاته الفئة وتوجيهها نحو خدمة المجتمع ونفعه، وتطوير ثقافته، وإشغال أوقات فراغه بما يناسبه من أعمال للقضاء على البطالة ..
لأن البطالة من بين أسباب إنحراف الشباب ..
💎 عزيزة بوزيان 💎
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق